دبوس
اعتاد أبو العبد على المخالفات المرورية، إما للسرعة وإما للتحميل الزائد أو لإجراءات السلامة، لكن هذه المرة كانت مختلفة تماماً، حين أوقفه ذلك الشرطي الروسي الطويل وسأله بعبريته الثقيلة:"ييش لخا سيكا؟"، وتعني بالعربية:"معك دبوس؟" استغرب أبو العبد من السؤال وأجاب الإجابة المنطقية:"لا"، فما كان من الشرطي إلا أن يحرر بحقه مخالفة مرورية، شارحاً السبب بأنه:"إذا تكلّست بخاخات المياه الخاصة بالمسّاحات، بشو بدك تفتحهن؟!"
باسوورد
لم يخطر ببالي أبدا أن أتساءل عن العلاقة بين المسنجر والشبشب!! ولم يخطر ببالي أيضا أن أجد من يجيبني.
صديقي "أبو وديع" ـ كما نسميه ـ كشف لي عن سر تلك العلاقة، فذات مساء ربيعي دافئ، قررت أن تكون سهرتي في غرفته الصغيرة المطلة على الشارع، وكالعادة، دخلت لأجده نائماً في قيلولته المسائية، تاركاً حاسوبه الشخصي قيد التشغيل وموسيقى جورج وسوف تصدح في المكان، وطبعاً "المسنجر مفتوح وإشارات التنبيه طالعه نازلة!"
استيقظ على صوتي ونهض، نظر إلى اليمين... إلى اليسار... وقال غاضباً:"وين الشبشب؟! يعني لازم أعملّو باسوورد عشان ما حدا يلبسو!"
2 التعليقات:
للتجربة
شكرا جزيلا
إرسال تعليق